بطارية مقاييس التقدير التشخيصية لصعوبات التعلم النمائية والاكاديمية
هذه البطارية تستخدم بطارية مقاييس التقدير التشخيصية التى بين أيدينا بمعرفة المعلمين والآباء فى الكشف المبكر عن صعوبات التعلم النمائية والأكاديمية ، وصعوبات السلوك الاجتماعى والانفعالى لدى تلاميذ المرحلتين الابتدائية والمتوسطة )الإعدادية( وتشخيصها وتقويمها. والمتمثلة في صعوبات التعلم النوعية التالية: 1. صعوبات الانتبـاه 2. صعوبات الإدراك السـمعى 3. صعوبات الإدراك البصرى 4. صعوبات الإدراك الحـركى 5. صعوبات الذاكـرة 6. صعوبات القـراءة 7. صعوبات الكتـابة 8. صعوبات الرياضـيات 9. صعوبات السـلوك الاجتماعى والانفعـالى وقد حظيت بطارية مقاييس التقدير التشخيصية بقيمة تشخيصية وتنبؤية عاليتين ، ولقيت ترحيباً واحتراما ملموساً من المجتمع الأكاديمى ، ومجتمع الممارسة العملية والتطبيقية، فقد استخدمت مقاييس التقدير التشخيصية منذ ظهورها عام 2007 فى ما يربو على 70 دراسة ورسالة سواء على مستوى الماجستير أو الدكتوراه ، وكانت نتائجها التطبيقية على درجة عالية من الاتساق والمصداقية ، كما استخدمت فى المراكز التشخيصية والبحثية على مستوى العالم العربي. وتجىء هذه الطبعة الثانية الجديدة المنقحة والمزيدة لهذه المقاييس على نحو مطوّر يعكس التوجهات الحديثة للتشخيص والعلاج ، ) انظر كتابنا المرجعى: صعوبات التعلم: التوجهات الحديثة فى التشخيص والعلاج ، القاهرة ، مكتبة الأنجلو المصرية ،2014 ( ، وكانت أبرز هذه التطورات نموذجنا للتقويم الدينامى المتعدد الأبعاد لتشخيص وعلاج صعوبات التعلم. وتأسيساً على الاستخدامات المتواترة للبطارية عبر المدى العمرى والمدى الصفى لتلاميذ المرحلتين الابتدائية والمتوسطة أو الإعدادية ، جاءت النتائج داعمة لتمتعها بمحددات سيكومترية جيدة من حيث الصدق والثبات على عينات: مصرية وبحرينية وسعودية وكويتية وعمانية. وللألوان الواردة في مقاييس التقدير دلالات تشخيصية تضبط الاستجابة على فقراتها ، ومن ثم فإن استخدام مقاييس التقدير المصورة تفرز نتائجاً مشكوك فى مصداقيتها ، لعدم وجود مرجعية دِلالية عند الاستجابة عليها دون هذه الألوان. وللبطارية معاير ميئيـنية تعكس مستوى حدة أوشدة الصعوبات والنسب المعيارية لشيوعها ، فضلا عن أنها مزودة بدليل لتفسـير الدرجات الخـام والميئيـنيات.